رواية الجسد المحرم : هي رواية لمن هو فوق 18
سنة
الحلقة السابعة عشر
![]() |
رواية الجسد المحرم الحلقة السابعة عشرة |
أول معركة
لم يفت على وجودها في كنف العائلة أكثر من عشرة أيام حتى كان لها صدامها الأول مع أختها الصغرى، فهي لم تتقبل فكرة أن تكون هي خادمة العائلة بينما الأخرى هي المدللة و أضف إليها الإزدراء الخفي و الكثير من الإسقاطات على إسمها و سمعتها في الكلام و أما هي فلم تكن تتحمل أكثر.
في صباح ذلك اليوم إستيقظت هي باكرا لعجن الخبز و ضتحضير الفطور و كانت قد أوصت أختها بشكل لطيف الليلة قبلها بوجوب غسلها لأواني العشاء و لكن الأخيرة كما العادة تقريبا تجاهلتها و ادعت كما أنها لم تسمع منها شيئا و في ذلك الصباح و جدت الأواني على نفس حال الليلة السابقة فقررت ألا تمد يدها لتلك الأواني، أعدت الفطور و عجنت الخبز و أيقظتهم و بينما الاخت الصغرى تفطر معهم، قالت لها أختها بوجوب غسلها للأواني فما كان من الأخيرة إلا أن ردت عليها بإستهزاء بأنها ليست خادمة البيت فما كان من الأخرى أن إتهمتها بقلة التربية و سوء التصرف و بسرعة كبيرة إزداد الصراخ بين الإثنين و أسمعتها أختها الصغرى عم كونها عاهرة العائلة و أنها لطخت سمعة العائلة و شرفها و أن عليها أن تحمد الله لكونهم قبلوا أن تتواجد معهم في المنزل شفقة عليها كما إتهمتها بقتل والدتها بكثرة مشاكلها و جملة من الشتائم التي لم تتورع الأخت الصغرى في توجيهها لأختها أمام أخيها و زوجها و الدها، فيما لم تتمالك الأخرى نفسها حتى طرشتها على وجهها َ انقضت عليها كلبؤة مفترسة و أمسكتها من شعرها و لولا تدخل والدها و اخيها و صهرهم لكانت قتلتها، فيما إنبرى الثلاثة تقريبا لتخليص الصغرى من قبضتها و الأب يصرخ في وجهها هي و يلومها على ما حدث و يسانده في ذلك أخوها و زوج أختها و قد ترأى لها أن الجميع أصبح ضدها فبكيت هي الأخرى و أنهمرت الدموع من عينيها و دخلت بيت أمها و أقفلت على نفسها بينما والدها يهدئ من روع الصغرى و يصرخ و يتوعدها هي و قد أمرها والدها بغسل الاواني و قال فيما معناه أنه من يريد العيش معنا عليه القبول بدوره في إشارة إلا تخييرها بالقبول بالوضع كما هو أو عليها المغادرة إن كان لها رأي أخر.
إنتقام
لم تستسغ ان تتلقى كل الإهانات و الشتائم كما أن غصة الحلق الكبيرة جاءت من مساندة والدتها لأختها و كذلك الحياد السلبي لأخيها و بل حتى أحست بالكثير من التواطئ من الجميع عليها فهي مجرد عاهرة و خادمة و كل هذا في نظرها بسبب أختها و قد عزمت كل العزم في نفسها الإنتقام منها بأشر الطرق و قررت آنها هي من سيخرجها من هذا المنزل.
بعدها بساعات خرجت من الغرفة و اتجهت نحو المطبخ تغسل الأَواني و تكنس و تقوم بشغلها اليومي المعتاد فيما الجميع تقريبا إتفق على عدم محادثتها، كنوع من التواطئ مع الصغرى.
لأيام ظل التجاهل هو السمة الغالبة بينها و بينهم و قد قررت معاملتهم بالمثل، و مع مرور الأيام بدأت الأمور تعود لطبيعتها مع والدها تحديدا اما مع اخوها فعلاقتهم مقطوعة أساسا، أما تعاملها مع أختها فتحول إلى حرب باردة و فيها الكثير من الإستفزازات من طرفها و لكنها هي قررت ألا تخضع مجددا لأي إستفزاز و حتما سترد و بطريقتها و هي و فط الوقت المناسب و بآكثر الطرق إيلاما و وجعا و لهذا فقد بدأت تغير من نظامها اليومي، ففي البداية كانت بمجرد تنهي مهمتها في الصباح و تضع لهم الفطور و تفطر قبلهم تبقى هي ممددة في الغرفة إلى أن يأتيها والداها سائلا عم المؤونة اليومية التي سيذهب هو لإحضارها من السوق أو إرساله لأخيها الصغير و بعد دلك تنعزل مجددا في المطبخ تعد الغداء و بعد تناوله تغسل الأواني ثم تذهب لتأخذ قيلولتها و بعدها تستيقظ عصرا لتقوم بتجهيز براد من الشاي و حلوى و في الغالب تكون هي من بقي بينما الصغرى خرجت للتفسح رفقة زوجها و أخوها كالمعتاد مختفي تماما.
إقرأ المزيد :
لماذا تطلب المرأة الطلاق بعد شهر؟
برجك اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020
رواية الجسد المحرم الحلقة السادسة
رواية على هوى أريناس الحلقة الثالثة عشر
لماذا الرجل الغربي احسن من الرجل الشرقي؟
ماذا عن الزواج من إمرأة مشهورة؟
لماذا تلتف الفتيات حول رجل متزوج؟
خمسة أسرار لا تخبري بها أي صديقة
خليجيات الانستغرام قصة حب و نجاح
أكثر من لاعب كرة قدم تزوج من هوليود
لماذا توقفتما عن ممارسة الجنس؟
أسلحة المرأة: الرقص و المشي و اللعق
كيف تتعايشين مع حماتك التي تكرهك؟
ماذا عن الزواج عن الرجل بعد الخمسين؟
إنضموا لصفحتنا : من هنا
أنضموا لقناتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
تعليقات
إرسال تعليق