رواية الجسد المحرم : هي رواية لمن هو فوق 18 سنة
الحلقة الثالثة
![]() |
رواية الجسد المحرم الحلقة الثالثة |
اخر مرة
دخل الأخ حاملا بين يديه وردا و هدية في علبة مغلقة و في اليد الأخرى حليب و حلوى و فواكه، استقبله زوجها بالأحضان كالمعتاد و ساعده في إنزال ما جلبه معه من سيارته بينما الأخ دخل البيت و لم يجدا أحدا فعائلة الزوج ذهبوا من الصباح الباكر من أجل موعدهم مع الطبيب الذي تمتلئ عيادته عن اخرها.
أما هي تأتي لرؤية أخيها حتى جلس في صالون بيتها المتواضع و هناك سلما مع بعضهما عن طريق الوجه بطريقة سريعة و كان الكلام بينهما مقتضبا، أما الزوج فلم ينتظر كثيرا حتى مده أخوها بمئة درهم طالبا منه إحضار علبة سجائر و الإحتفاظ بالباقي فخرج الأخير مسرعا، اما هي فكانت في مطبخها الصغير تحضر له إبريق الشاي و ما إن خرج الزوج حتى دخل عليها أخوها المطبخ و عانقها من الوراء و احتضن جسمها كله و قبلها قبلة واحدة على عنقها و همس لها في أذنه بأنه اسف لما حدث و لن يتكرر الأمر و قد جاء ليصالحها بهدية، أما هي فقد كانت راضية و لطالما أعجبت به و أحبته و لكنها لم تتخيل أن تصل الأمور بينهما لأمور مماثلة و تقبلت عذره بأنه كان في غير وعيه.
جلسا في الصالون و فتحت الهدية فوجدته هاتفا من الجيل المعاصر على عكس هاتفها القديم الذي لا يتوفر على كاميرا و تنزل فيه أي نوع من التطبيقات و قد ساعها في تشغيله و فعل لها جميع التطبيقات كفيسبوك و واتساب و بدأ يحادثها في مواضيع مختلفة حتى يأخذ الحديث مجراه الطبيعي بينهما و ذلك فعلا ما كان.
و هما منهمكان في حوارات مختلفة دخل الزوج الذي تعمد أن يتأخر للدخول للبيت فهو يعتقد ان بينهما خلافا كأي أخوين و قد تركهما لحل المشكل.
احتسى الأخ كوب الشاي و هم بالخروج و عند فتح الباب لتوديعه إلتقى بوالدي زوج أخته و قد رجعوا لتوهم.
فتبادل معهم لحظات سريعة من تحايا السلام المعتادة و المألوفة و لم يستجب لدعوتهم للغذاء و انصرف.
مرة اخرى
في اليوم الموالي و كعادتها في الحادية عشر صباحا كانت بمنزل اخيها غير مضطربة و لاخائفة فهي لم ترد فقط أن يتكرر الأمر و بالفعل قامت بتنظيف المنزل و كنسه و ترتيبه خصوصا وأنه على ما يبدو لم يحضر احدا لكنسها بعدها و هذا أمر أعجبها في قرارة نفسها و بوصول الثانية ظهرا كانت قد أعدت وجبة غذاء شهي و ما إن سمعت بالباب يفتح ادركت انه قد جاء و بدأت ضربات قلبها تضرب بتسارع كبير و بسرعة كبيرة قامت من مكانها و نثرت رائحة عطرة في المكان كله.
بقيت واقفة في المطبخ تمثل انها تعد شيئا ما و دخل و نظر في عينيها و سلم عليها و دخل غرفة نومه وبعد لحظات قليلة كان يناديها و رغم انها تخوفت منه مجددا إلا أنها جاءت إليه و وجدته متكئا على فراشه و طلب منها فتح الدولاب و هو مبتسم في وجهها بينما هي حذرة خائفة و ما إن فتحته حتى وجدت أمامها فستانا غاليا و فاخرا معلقا و قد وضع للتو و نظرت إلى الفستان ثم حملقت في وجه أخيها بإبتسامة صغيرة تسأله بحياء هل هو لي، فقال لها نعم هو لك و أظنه سيكون جميلا عليك.
و قام من مكانه و اقترب منها قائلا لها في إذنيها سامحيني و قال لها ألا تلبسه حتى تقوم للدوش أولا و تستحم.
و رغم أنها شبه متيقنة فيما سيفعله،،
دخلت الدوش و دخل معها و بات الفوار يعتلي المكان و هو يحمل الصابون يمرره على كل أنحاء جسدها أما حرارتهما فكانت أعلى من حرارة الدوش و بدت مستسلمة له تماما و في قمة رغبتها و كل لمسة تزيدها إشتعالا و لم يترك فيها مكانا من جسمها إلا و زاره و قبله و خدشه و احبه أما فهي أسيرة حبه و نزواته و أفعاله و لا تستطيع قول لا حتى لو كانت تود دلك.
تحت الدوش فعلا كل شيء و وضعها على كل الوضعيات من الجلوس كالفرقصاء إلا الوقوف على الركبتين إلا رفع رجلها اليمين تارة او الشمال تارة أخرى و معها بحر من القبلات و الكلام الجنسي المثير للشهوة.
لم تنتهي الحصة بل أخرجها على كتفيه و ألبسها الفستان و وضعها على حجره و بدأ يلتقط ما لا ينتهي من صور السيلفي ما بين القبل و الأحضان دابت و نسيت العالم كله.
هاته المرة تركها تغط في النوم و جسدها المنهك يلتهم من الراحة ما يشاء.
كلمات مفتاحية :
رواية, قصص, محارم, الجسد,
الحب, العشق
إقرأ المزيد :
ماذا عن الزواج من إمرأة مشهورة؟
لماذا تلتف الفتيات حول رجل متزوج؟
خمسة أسرار لا تخبري بها أي صديقة
خليجيات الانستغرام قصة حب و نجاح
أكثر من لاعب كرة قدم تزوج من هوليود
لماذا توقفتما عن ممارسة الجنس؟
أسلحة المرأة: الرقص و المشي و اللعق
كيف تتعايشين مع حماتك التي تكرهك؟
ماذا عن الزواج عن الرجل بعد الخمسين؟
إنضموا لصفحتنا : من هنا
أنضموا لقناتنا : من هنا
تعليقات
إرسال تعليق