رواية على هوى أريناس
الحلقة الحادية عشر
![]() |
رواية على هوى أريناس الحلقة الحادية عشر |
كما
لم تحتمل الانتظار كي يخرج الزوج المغبون لتتصل هي بحبيب القلب و الروح لتشكره
بغنج و دلع على ليلة امس ليلة من ليالي العشق الممنوع ...فتحت الواتساب و أرسلت
قبلات الصباح لفاتنها و قالت له بغنج عل الهاتف :
-
هل ستأتي الليلة مجددا؟
فأجاب
واثقا من نفسه :
-
هل اشتقت إلي بهاته
السرعة ؟
فأجابت
بلهفة :
-
نعم اشتقت إليك كثيرا
فقال
-
و كم اشتياقك إلي؟
فقالت
-
شوقي إليك أكثر من كل البحار و المحيطات وكل
الناس
فأجاب بضحكة مسموعة جعلتها هي نفسها تبتسم و تحس بالسعادة لأنها أرضت محبوبها...
أصرت عليه ان يأتي الليلة أيضا فهي لن تستطيع أن تنام بدونه ...في هذا الإثناء كان
هو قد تلقى اتصالا من زوجها فقطع الاتصال بها.....بدا الزوج هادئا في كلامه و لم
يتعصب و قال للفقيه عبر الهاتف :
هل وجدت شيئا أثناء الحفر؟
فأجابه الأخير :
الأمور مبشرة مجدا يا حسن
فسأله الزوج بطريقة خبيثة :
كم
أكملت من الحفر ليلة الأمس؟
لم
يتفطن الفقيه للسؤال فقال له:
لقد
زدت الحفر أكثر بعد أن غلبك النوم
باتت شكوك حسن تتأكد شيئا فشيئا فهو قد رأى حفرة
الأمس التي لم يزد عنها شيء مما يؤكد أن الفقيه الذي غادر في ساعة متأخرة ليلا مما
يؤكد أن الرجل كان يفعل شيئا آخر غير الحفر آو ربما يمارس نوعا أخر من الحفر...
بات
الرجل في موقف لن يألفه و لم يعتده و رغم انه شخصية عصبية في الغالب إلا انه لأول
مرة يستقبل أمرا كبيرا بهدوء غير معهود في طبعه و شخصه و لم يستطع العودة المنزل إلا
مساءا الشيء الوحيد الذي أغضبه هو انه أحس بشماتة كبيرة في الموضوع كله و لم تثره
فكرة الغيرة بحد ذاتها فلطالما احتقر المرأة ...
دعا الزوج الفقيه للعشاء و لإكمال الحفر ففرحت الزوجة أيما فرح فرحت بمحبوب سيأتي
ليلة أخرى يلهو في جسدها و يمرح في ثناياه و هي التي اكتشفت مدى احتياج جسدها لكل
قبلة و لمسة....بات الزوج أكثر ملاحظة مما سبق دخل الفقيه بوسامته المعهودة و
بوقاره الذي ينفض عنه ادني شك.
بدايات
الليل مرة عادية جدا جعلت الزوج يضمر إعجابا غريبا و داخليا لخبث الطرفين و بدا الحفر
منتصف الليل و الفقيه بعضلاته المفتولة يضرب بجهد جهيد و الزوجة تخطف النظرات قليلا
بالمرور هنا و هناك ببنما الزوج مستلق على كرسي و قد أدار ظهره للصالون ليمنح الزوجة
فرصة النظر لحبيبها و كسيناريو الليلة الماضية بحيث أوت الزوجة للفراش و هي تدعي النوم ببنما بقي الزوج
يصطنع الغفوة أمام الفقيه الحفار إلى أن قال له الأخير انه يستطيع الخلود للنوم و
هو سيكمل الحفر لان رائحة الكنز لا تزال بعيدة على حد تعبيره.....
مزيدا من المقالات
لماذا تلتف الفتيات حول رجل متزوج؟
خمسة أسرار لا تخبري بها أي صديقة
خليجيات الانستغرام قصة حب و نجاح
تعليقات
إرسال تعليق