رواية على هوى أريناس
الحلقة العاشرة
ذهب الرجل للنوم و أخيرا بقيت هي و هو معا بسرعة كبيرة تأنقت و
تزينت و برمشه عين أصبحت كعروس في العشرين أما هو فلم يتعجل نفسه كثيرا أدخلته
لغرفة قرب أطفالها و هناك أمرها بان تنزع كل الثياب كان جادا كالأسد الذي
يفترس فريسته رمت عنها كل شي فأزاح عن نفسه كل الثياب و وجدت نفسها تحته و هو يقبل
في ثغرها كأنما يتذوقه يقبل بهدوء و بحنية تكاد تفقدها عقلها القبلة تلو القبلة و
هي تذوب بين أحضانه بات بكل جدية يقبل كل مكان و كل ثغر مفتوح لم تحس بمذاق للجنس
كاليوم فكل قطعة منها تموج في بحر المتعة و اللذة لا يلمس إلا بهدوء يزيدها
اشتعالا لم يترك مكانا إلا وقبله من أسفل القدمين إلى ما ببن الثديين إلى شفتيها
اللتان انفجرتا حبا و ولعا...
مرت أكثر من نصف ساعة من اللمس و الهمس و التقبيل و مازال
مستمرا و هي تتملكها الشهوة أكثر و تسطو على جسدها و هو ما فتىي يزيد بان يدعك
جسمها هنا و هناك مع كل قبلة أصبحت هناك صرخة صغيرة و كلما زادت القبلات زادت
الصرخات ليلة ما بعدها و متعة لا أول لها و أخر و في كل هذا هو ثابت و جاد كجندي
يؤدي دوره في معركة الآهات و القبل و صرخاتها التي تشفي الغليل باتت تترجاه كي
يولج فيها إيلاجا يطفي الظمأ و ينهي العطش ادخل و أولج فكانت قمة المتعة و
الاستمتاع لم تعش لحظات مماثلة و كأنما أحست بان ما فاتها من العمر الكثير قام من
فوقها و ما كادت تقف على رجليها لقد مضى زمن طويل على مباراة ممتعة و مثيرة كهاته التي
تعيشها هاته الليلة في الثانية صباحا اخذ الفقيه نفسه و ارتمى في سيارته منطلقا
نحو بيته بعد ليلة عشق و غرام لا تنسى.
في الصباح المتأخر استفاق الزوج فوجد الزوجة غارقة في النوم نوم عميق لم يرها بمثل
ذلك الحال يوما تنام مثل طفل اشبع من ثديي أمه رضاعة و كعادته بدا بالصراخ و الصياح
من اجل أن تعد له الفطور و بات يشكمها و ينعلها كعادته ببنما هي بدت جد مستمتعة
بالتقلب في نومها و أفاقت و على وجهها ابتسامة حب غريبة عجيبة لم ترد على صراخه بل
كانت كالمراهقة التي نالت ما تحب و لم يعد يهمها احد أحسست بطاقة بداخلها و بدا
على وجهها نور خفي قامت من مكانها و أعدت الفطور و تحلق الأربعة حول المائدة بدا
هو يتفرس في وجهها و أحس بان الأمر غير طبيعي و بدأت الشكوك تتسرب لداخله أما هي
فبعد ليلة البارحة فقد فقدت فطنتها و لم تنتبه لملاحظته فطر الزوج بدون نفس أو ريق
و حتى سيجارته التي ينتشي بها لم يعد لها متسع في خاطره من شدة الضيق الذي الم به
لم يحتمل البقاء في المنزل أكثر..
تعليقات
إرسال تعليق