يعد الرجل المتسلط الممتلك لشخصية قوية مطلوبا في أي حياة زوجية تهدف إلى بناء أسرة تعيش معا أمدا طويلا و لكن هناك نوع من الرجال شخصيته ليست فقط قوية بل هي متسلطة أيضا و هذا مشكل في حذ ذاته، بحيث يصبح هو الرجل السيد في العائلة و من يزرع الخوف في نفوس زوجته و أبناءه أو حتى في حبيبته إن لم يكن متزوجا و هو رجل متحكم في كل صغيرة و كبيرة و لا يمكن أن تقوم المرأة بأي شيء و لا أن تلبس أي شيء بدون موافقته، و هذا كفيل بتحويل الحب إلى خضوع و عبودية لا تطاق و قد يعني نهاية ذلك الزواج في أي وقت تحت دعاوي الطلاق بلا رجعة.
![]() |
ماذا تنتظرين من الرجل المتسلط؟ |
خضوع تام فوق فراش الزوجية
بالنسبة له لا متعة في فراشكما سوى متعته هو فيمارس عليك شبقتيه و شهوانيته و لا تصبحين شريكة في الفراش تتساوين معه في حقك الأصيل في الإستمتاع برغبة فطرية غريزية، بل هو لايراك سوى تابع له فيبقى ممسكا بخناقك طوال الليل و بل بعطيك الأَوامر تلو الأوامر و كلها تصب في إرضاء شهوته و إن تكلمت أو طالبت بحقك زادت ديكتاتوريته و تسلطه و بل حتى عنفه و يعاملك كما لو كنت عبدا تحت قدميه أو كلبة يروي منها غرائزه و لا يرى في الحب سوى خضوعة له و لا يعتقد بأن قصة الحب بينكما هي شراكة متساوية بل يراها تبعية مطلقة و بعض الرجال ممن لديهم مثد هذه الشخصية المتسلطة من تصل به الدرجة لإجبارها على ممارسة المص و اللعق بالطريقة التي ترضيه و لا هم له سوى إشباع غريزته هو دون الإهتمام بما تريده هي.
رواية الجسد المحرم الحلقة الواحد و العشرون
تحكم في لباسك
من سابع المستحيلات أن يتركك تلبسين على مزاجك و هواك و حتى لو قضيتما في الزواج عشرات السنين فهو لن يعاملة كزوجة أَو إمرأة نضجت أو كبرت أمام عينيه بل أنت لازلت من صنف الفتيات المراهقات اللواتي لازلن تحت سيطرة أهلهن و لذلك دوما ستجدين له رأيا حادا في ملابسك.
كثرة الأوامر و التوجيهات
هو رجل لا يرى في الحب سوى أوامر يصدرها الرجل لتنفذها المرأة فلا مكان لها لتكون شخصيتها المستقلة و رأيها الخاص بل هي أشبه بعبد خاضع و متحكم فيه و هو من هذا المنطلق يعطي الآوامر إلى المرأة و لكنه لا يتلقاها و يحول في النهاية قصة الحب تلك إلى نوع من العبودية و فرض الرأي.
تهديد و عنف و وعيد
التهديد المستمر هي صفته و الاوامر لغته و الحب عنده طاعة تامة من المرأة للرجل و أي قصة حب غير ذلك يعتبر فيها الرجل الأخر ناقص الرجولة فيما هو ماضي في خشونته و لا يقول كلام حب و يترفع عن نطق اي من مصطلحات الرومانسية و طول الوقت تهديد و وعيد و يداه تسبقان لسانه و مسك المرأة من شعرها و توبيخها هو العادي منه و المألوف.
متطلب دائما
هو رجل لا يتوقف عن النقد و الطلبات و لا توجد لديه حدود للنقد، فتجد له ملاحظات عن وقفتها و عن أكلها و عن طريقة كلامها و دوما يريد إيصال لها رسالة انه هو المتحكم فيها و المتسلط على قرارها و أنها شاءت أم أبت هي خاضعة له و هذا الحب بالنسبة له و كل العشق الذي يستمتع به.
إقرأ المزيد :
الأسرار في قصة الحب مع رجل الأعمال
لماذا تطلب المرأة الطلاق بعد شهر؟
برجك اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020
رواية الجسد المحرم الحلقة السادسة
رواية على هوى أريناس الحلقة الثالثة عشر
لماذا الرجل الغربي احسن من الرجل الشرقي؟
ماذا عن الزواج من إمرأة مشهورة؟
لماذا تلتف الفتيات حول رجل متزوج؟
خمسة أسرار لا تخبري بها أي صديقة
خليجيات الانستغرام قصة حب و نجاح
أكثر من لاعب كرة قدم تزوج من هوليود
لماذا توقفتما عن ممارسة الجنس؟
أسلحة المرأة: الرقص و المشي و اللعق
كيف تتعايشين مع حماتك التي تكرهك؟
ماذا عن الزواج عن الرجل بعد الخمسين؟
إنضموا لصفحتنا : من هنا
أنضموا لقناتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
تعليقات
إرسال تعليق