رواية الجسد المحرم : هي رواية لمن هو فوق 18
سنة
الحلقة الثالثة و العشرون
رواية الجسد المحرم الحلقة الثالثة و العشرون
في الحافلة
أما في الطريق فلم تفلت هي تحرشها بوالدها و قد جاءتها فكرة جهنمة لما جدوا هي و أبوها و اخوها الحافل مكتظة عن أخرها إذ في داك الإزدحام و الإكتظاظ لم تجد بدا من وقوف والداها وراءها فقامت بإلصاق مؤخرتها كاملة بعضوه الذكري تداعبه بتحرك الحافلة يمينا و يسارا و لكنه حينما لمح كرسيا فارغا بعد تعبه من الوقوف الطويل داخل الحافلة ذهب إليه و جلس فيه، فيما هي لم تنتبه حتى وجدت نفسها وسط ثلاثة متحرشين بجسدها يقتحمون حرمته بدون إذنها، فالاول التصق بها من وراء و عضوه الذكري قائم كالجندي الذي يؤدي التحية فيما واحد أخر يصطنع في كل لحظة تتحرك فيها الحافلة - يصطنع - السقوط فيجذبها من خصرها يحضنها و لم يتبق سوى القليل ليطبق شفتيه على شفتيها في قبلة عريضة طويلة و اما الثالث فعيناه لا تنزلان عن ثدييها و يتحرك معهما بإستمتاع كما يتحرك الثدييان و هي تحاول فك خناقها من وسطهم رغم أنها لم تنكر إعجاب ما يفعله الرجل من وراءها و لكنها سرعان ما خرجت من قبضتهم بعدما أحست أن المتواجد وراءها تقريبا قد قضى وتره تماما.
أما في التاكسي فقد إختلف الأمر كلية فالزحام الشديد هناك جعلها تقريبا جالسة فوق ركب والدها و أخيرا وصلوا مقصدهم بعد عناء شديد.
الجزء الأول الكامل على شكل PDF
ليلة الفرح
الفرح كان مملا بالنسبة لها فقد تم إستدعاء الرجال لوقت الغذاء بينما النساء لوقت العشاء و بعدها بدأوا يعقدون الإستعدادات للذهاب لإحضار العروسة من ببت أهلها، و قد قضت طيلة اليوم و هي مرتدية القفطان و هي تثرثر مع أحيانا و تنشغل بالهاتف أحيانا و تتعمد عدم المرور أو الإقتراب من أماكن تواجد الرجال خشية تعرضها لأي موقف محرج.
بوصول الواحدة ليلا بات أمام المنزل مصطفا بالسيارات من كل الأحجام و الأشكال و كلها لاخذ الراغبين في الذهاب مع العريس لجلب عروسته إلى البيت و طيلة الطريق تبدا الجموع في وصلات من الغناء و الزغاريد و بعض الإنشاد الديني مع ما يرافق الأمر من مواقف لا تخلو من الكوميديا و الطرافة و بعد عودة العريسين معا لمنزل الزوج يخوضان مراسم قليلة ثم ينطلق العريسان نحو إحدى الفنادق الفخمة بمدينة مراكش ليقيما هناك أسبوع الحب الأول في حياتهما الزوجية، بينما الذين رجعوا يخلدون للنوم للراحة قليلا، هي لم ترغب في الذهاب خصوصا و أن بيت العروسة على بعد أكثر من مئة كيلومتر و الذهاب و الإياب كله سيتم ليلا، في حين أن أختها ذهبت معهم أما والدها فلم يذهب هو الأخر.
الجزء الأول الكامل على شكل PDF
فكرة جهنمية
عندما ذهب أفراد العائلة و أصدقاء العريس بقي الجزء الأخر من العائلة، يبحث منهم كل واحد على مكان ينام فيه و غطاء ليتغطى به و هنا تبدأ معركة أخرى بحيث يكون منهم من يسبق للآماكن الجيدة للنوم قبل الأخرين خصوصا و أن المنزل صغير بالنسبة لأعداد الأفراد الذين لم يذهبوا و لكن الموضوع يصبح أكبر حينما يرجع الباقون و ينطلق العريسان نحو فندقهما و أما هي و من خبرتها في الموضوع فقد كانت سباقة لتأخذ لنفسها غرفة السطح التي بقيت و لم تمتلآ، غرفة صغيرة جدا و بالكاد فيها سرير نوم متهالك و حجمها صغير جدا و تصل لما يقارب أربعة أمتار فقط و سقفها صمم من القزدير فقط بحيث لا تلجأ إليها العائلة سوى صيفا حينما يهربون من حرارة المنزل، و قد رأتها من الاول و وضعت فيها اغراضها الخاصة و بوصول الثانية عشر ليلا و حتى قبل ذهابهم كانت هي هناك مستلقية لتستريح قليلا، أما والدها فظل طيلة اليوم جالسا مع رجال العائلة من بقية إخوته و كذا أبناء عمومته و باقي أفراد من العائلة من فروع بعيدة و ظل هناك يتبادل الأحاديث عنهم عن أمور الدنيا و الدين، و بذهاب الذاهبين بقي هو الاخر يبحث عن نفسه مكانا و قد قيل له أن إبنته سألت فيه و أنها في غرفة السطح.
سمعت خطواته و قد حفظتها و أدركت أنه قادم و قد سمعته يتبادل التحايا و السلام مع إحدى السيدات من عائلة أمها، فما كان منها إلا أن قامت بسرعة كبيرة بخلع السروال الذي ترتديه و دفعت ثدييها للبروز بشكل آكبر و بقيت متكئة على ظهرها تظهر إنشغالا بالهاتف، و أما هو فقد دق الباب و فتحت له و سرعان ما راها بالبكيني فقط و تجاهل الأمر و أسرع بغلق الباب و نهرها على ما لبسته و أتهمها بقلة الحياء و لكن هي لم تكن مهتمة بما يقوله، وعقلها يشتغل وفق خطة جهنمية ترى فيها أكثر وقت مناسب لتنال ما تريده من والدها، بينما هو بدا متسائلا عن مكان ينام فيه، في حين هي رفعت كتفيها كمن يقول لا آدري أين و تقريبا ليس أمامه سوى مكان بقرب إبنته في سرير النوم.
غير من ملابسه بينما هي بداته الحديث و هو يجيبها فقط بهز رأسه متحاشيا النظر إليها مخافة آن يسقط في المحظور و اخيرا إستلقى بجانبها و كم كانت سعيدة بذلك فيما هو حاول النوم بجانب السرير مديرا ظهره لها، في حين قامت هي و أخرجت عصير ليمون من حقيبتها و أفرغت منه في كأس بقربها بينما افرغت الباقي في كأس أخر لوالدها و رمت فيه حبة فياغرا زرقاء ذابت بسرعة و قدمته له و شربه بالكامل فيما هي نزعت قميص النوم عنها و بقيت فقط بقطعتين على جسدها حمالة الصدر و البكيني و أعطته ظهرها لينظر إليه كما يشاء تنتظر لحظات قليلة حتى يبدأ المفعول.
إقرأ المزيد :
الأسرار في قصة الحب مع رجل الأعمال
لماذا تطلب المرأة الطلاق بعد شهر؟
برجك اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020
رواية الجسد المحرم الحلقة السادسة
رواية على هوى أريناس الحلقة الثالثة عشر
لماذا الرجل الغربي احسن من الرجل الشرقي؟
ماذا عن الزواج من إمرأة مشهورة؟
لماذا تلتف الفتيات حول رجل متزوج؟
خمسة أسرار لا تخبري بها أي صديقة
خليجيات الانستغرام قصة حب و نجاح
أكثر من لاعب كرة قدم تزوج من هوليود
لماذا توقفتما عن ممارسة الجنس؟
أسلحة المرأة: الرقص و المشي و اللعق
كيف تتعايشين مع حماتك التي تكرهك؟
ماذا عن الزواج عن الرجل بعد الخمسين؟
إنضموا لصفحتنا : من هنا
أنضموا لقناتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
تعليقات
إرسال تعليق