رواية الجسد المحرم : هي رواية لمن هو فوق 18 سنة
الحلقة الثامنة و الأربعون
![]() |
رواية الجسد المحرم الحلقة الثامنة و الأربعون |
المهمة الأولى
بعد أيام من اللقاء إختفى الضابط تماما إلى غاية أن تلقى منه اتصالا يفيد بوجوب إنتقالهما هي و بدر إلى الدار البيضاء و اتفق معه على الإلتقاء به في الطريق السريع خارج المدينة حتى يشرح له كل التفاصيل و ذلك فعلا ما كان فقد إلتقى به بدر خارج المدينة و عندما جلسا في سيارة الضابط مده بمجموعة من الوثائق فيها بطاقتين وطنيتين جديداين تماما و بأسماء مستعارة و بأوراق أخرى رسمية ستستعمل لقضاء نفس الغرض و معه ملف كامل عن المستهدف في العملية كلها و بها صور له و كثير من المعلومات الشخصية حوله فيما هناك ملف اخر مرفق يتعلق بالعملية و المطلوب فيها و مع كل هذا ميس بلاستيكي به رزمة تبين أنها أموال العملية و مع ذلك المال وضعت لائحة بالمصاريف التي ستوجه إليها فيما كانت المهمة مطبوعة في ورق عادي جدا و لا يوجد من عليها أية علامة أو إشارة لأي جهة كما لو كانت مجرد ورقة مطبوعة من الأنترنيت فيما هي جالسة في السيارة الأخرى و لا تستطيع حتى رؤية وجه الضابط و المكتوب في ورق المهمة أنها قد تأخذ من ثمانية أشهر إلى سنة، فيما أخبره بأن الضابط هو من سيتصل به من الفينة إلى الأخرى و لكن عليه أن يدرك أن الإتصالات بينهما ستكون في أضيق الحدود،
في الوثائق وجد عندها بطاقة محررة صحفية و لم يفهم الأمر فاستفره كيف يمكن لها أن تكون محررة صحفية و هي بالكاد تكتب و تقرأ و لكن الضابط بان عليه قراءة ملف الضحية جيدا حتى يجد مدخلا سليما لها و بالفعل ذلك ما كان فقد رصد في إحدى التقارير المكتوبة ولع الصحفي المعارض للدولة و المستهدف بأنه يعشق أرجل النساء كثيرا و لذلك فيجب عليها إرتداء التنورات القصيرة بشكل كبير و التركيز دوما على إبراز الرجلين بأكبر إثارة ممكنة لكونهما نقطة ضعف الرجل و مع الملف أيضا أرقام حسابات إجتماعية و منها بروفايل لها به صورة مثيرة متعددة و به ذكر خوضها لدورات تكوينية صحفية كثيرة في إستغراب من بدر في حين قال له الضابط بأنه يجب عليك إيجاد حل للأمر و كما مده بجدول مواعيد و زيارات سيقوم بها الصحفي و قال لها إستخدم عقلك و شطارتك و انطلق الإثنان معا نحو رحلة في إتجاه المجهول.
كان الطريق باردا فيما هو انطلق كالسهم في الطريق السريع وهي مستسلمة للنوم فهي لا تحس بالأمان إلا بجانبه فيما هو عقله منشغل بوضع خطة للأمر كله و قد أطلق أغاني راب مغربية يحبها كثيرا.
لم يزر البيضاء أو المدينة الوحش إلا مرات قليلة و في زيارات خاطفة و سريعة و لطالما كرهها كمدينة فبها كمية من التلوث و الضجيج غير طبيعية بالنسبة له إبن المدينة الصغيرة الهادئة و بوصوله ليلا إتجه نحو الأماكن التي كان زارها ذات يوم و هو طالب جامعي و باستعمال عقد الزواج المزيف و بطاقتي التعريف المزيفتين و حجز غرفة في فندق متوسط فيما هي بالكاد وصلت غرفة النوم حتى سقطت مغشيا عليها من النوم مجددا، فيما هو نزل ليلا و جلس في ناصية مقهى و هو يقرأ أخبارا و معلومات حول الصحفي المستهدف أسامة الزاهيد.
أدخل لصفحتنا و أجب عن سؤال اليوم : من هنا
الجزء الأول الكامل على شكل PDF
كلمات مفتاحية :
رواية, قصص, محارم, الجسد, الحب, العشق
تعليقات
إرسال تعليق