رواية الجسد المحرم : هي رواية لمن هو فوق 18
سنة
الحلقة الثانية و الأربعون
![]() |
رواية الجسد المحرم الحلقة الثانية و الأربعون |
تحرش جماعي
بل تطورت الأمور أسوء حينما إنقلب الأمر لتحرش جماعي من عدة رجال خصوصا عندما دفعها و سقطت في وسط الحافلة و خرج ثدييها من التيشرت المفتوح الذي لبسته و بان صدرها و امتدت له الوحوش و من شدة المعركة أمسكها من شعرها و أخرج سيفا من محفظة كان يرتديها و أوقف هو و أصحابه الأربعة الحافلة في مكان خلاء وسط نظر و ذهول و خوف كل الحاضرين و لم يجد سائق الحافلة سوى تنفيذ أوامرهم بإنطلاق الحافلة مع تهديد و وعيد له إذا ما بلغ الشرطة و بقي الأقوى فيهم يجرها من شعرها و قد أخذها إلى مكان تحت الشجرة حيث ظلت تتوسل إليه و تترجاه و تبكي بشدة فيما هو لا يهتم أصلا بما تقوله و قال لها إما الذبح و إما أن ترضخي لأوامري، فما كان منها إلا أن طأطأت رآسها خوفا و دموعها لا تتوقف عن السيلان فيما هو كان قد كتف يديها إلى الوراء كما لو كانت معتقلة بالأصفاد و جعلها تنام فوق كرتون على بطنها و أتاها من الدبر بطريقة همجية و عنيفة مع قاموس الشتائم المتواصلة من كل صفات الدعارة إلى أسماء الحيوانات و ما إن يتوقف حتى ينقض عليها الثاني و بقيت بتلك الوضعية لما يزيد عن ثماني ساعاعات كاملة من الخامسة عصرا إلى الثانية عشر ليلا حيث انصرفوا و تركوها عارية تماما لا تقدر حتى على الوقوف و قد تغيبت عن الوعي من كثرة صراخها و أنينها و قد سرقوا كل ما بحوزتها و لم ينقذها سوى رجل كبير في السن وجدها مرمية هناك و غطاها بجلبابه و حضرت الشرطة بعد أن أتصل بهم الرجل المسن و تم أخذها بسيارة إسعاف في إتجاه المستشفى و تمت المناداة على بدر الذي كان قد وضع شكاية عن إختفاءها و بعد تضميد الجروج في جسمها التي لم تكن كثيرة، فيما جروحها النفسية و المعنوية أعمق بكثير و بعدها أخذها نحو شقتها و هي لا تقوى على الكلام بتاتا وحدها الدموع تنهمر و نوبات فزع مفاجئة تلم بها و تجد نفسها لا تستطيع غلق عينيها رغم تعبها الشديد و ما زاد التعب هو كثرة أسئلة الشرطة و الإستنطاق الطويل الذي تعرضت له.
مرض و عذاب
في الشقة ساعدها حتي تمددت في مكانها بينما لازالت صامتة تماما و الألام تنتابها من كل نقطة في جسدها و لا رغبة لها في الحديث أو مكالمة أحد فيما بدر تفهم الأمر تماما و انطلق نحو المطبخ و أعد لها عشاءا بسيطا من اللحم المفروم و أصر عليها تناول الطبق كاملا و يقوم هو بكل حنية و رومانسية يطعمها بيديه شخصيا و بعدها أعد لها بعص الفواكه و وضعم بقربها و إتجه نحو المغادرة و قبل يدها و رأسها و قال لها إتصلي بي في أي لحظة و أضاف : سامحني و قالها بطريقة رقيقة و صادقة جدا أفاضت من عينيها دموعا أخرى و رفضت النظر إليه و هو خارج من الغرفة و ذهب في حال سبيله.
لشهر و نصف كامل لا تخرج من المنزل و تطل مختبئة في الغرفة و لا تريد مكالمة أحد و لا رؤية أحد و نوبات فزع تنتابها بين الفينة و الأخرى فيما ترفض التعامل مع جل الأطباء النفسيين الذين أحضرهم لها و بعد كل حصة أو حصتين ترفض إكمال بقية الحصص، فيما أغلبهم يصف لها أدوية بها منومات كثيرة تزيدها خمولا و تعبا فيما بدر لا يكل و لا يمل من خدمتها و أي شيء تطلبه إلا و يحضره لها و قد عاملها بصبر و حب و تودد كبير و هذا الشيء الوحيد الذي يخفف عنها في حين يظل بدر طيلة اليوم يشتغل في حاسوبه بحانبها رغم أنه لم يخبرها بأنه تمكن من التجسس على حاسوب الأستاذ و ينتظر وصول وقت الإمتحان السنوي بحيث سيحصل على الأسئلة التي تآتيه من الإدارات المركزية المكلفة بالتعليم، و قد وجد لها زبناء محتملين سيدفعون له مبالغ كبيرة جدا مقابل مدهم بكل الأسئلة.
أدخل لصفحتنا و أجب عن سؤال اليوم : من هنا
الجزء الأول الكامل على شكل PDF
كلمات مفتاحية :
رواية, قصص, محارم, الجسد, الحب, العشق
تعليقات
إرسال تعليق