السبب الأساسي لكونك إمرأة عازبة و عانس هو ما تقومين به من التعرض الدائم و المستمر و المتواصل لوسائل التواصل الإجتماعي يجعلك عرضة للإكتئاب و قد تكون سببا في بقاءك عزباء لمدة طويلة, لانك غالبا لا تدركين العواقب النفسية الخطيرة لجل وسائل التواصل الإجتماعي و إن لم تبتعدي عنها فعواقبها أكبر و قد تؤدي لإنتحار الشخص لا قدر الله و عليك الإيمان حتما أن الزواج قسمة و نصيب و أن الحب ضيف سيفاجئك في أي حين و فيما يلي أهم الأسباب التي تؤكد لك أن الأنستغرام و الفيسبوك ليسوا بالجمال الذي تظنينه.
![]() |
لماذا أنت إمرأة عازبة و عانس؟ |
تضعف ثقتك بنفسك
بحثك عن الحب و رغبتك في الزواج و تكوين أسرتك الصغيرة جعلك تقعين في واحدة من أكبر الأخطاء التي يجب عليك الحذر منها كإمرآة هو متابعتك الدائمة لكل ما ينشر على صفحات الفيسبوك و الإنستغرام و الواتساب و غيرها من وسائل التواصل الإجتماعي، إذ أنك تجدين نفسك من حيث لا تشعرين تقارن نفسك بما ترينه من حياة بذخ و ثراء تظهره الفنانات و مشهورات الإنستغرام، وحتى المقارنة من جهة الشكل الخارجي و شكل الجسم المثير لكل أولائك الفنانات اللواتي عادة ما يكون وراهن جيش من المصورين و الكوافير و المكلفين بالمكياج و مع تعديلات لا تنتهي بالفوتشوب، في حين أتك تلتقطين لنفسك صورا بهاتف عادي و تقارنيها بكاميرات التصوير الغالية الثمن و كل هذا مما لا شك فيه يهز ثقتك بنفسك بشكل كبير و يزيدك إكتئابا و حزنا و إنعزالا و يجعلك تظنين أنك منهن.
فقدان مهارة التواصل
أهم ما يميز التواصل المباشر بينك و بين الرجال الاخرين هو القدرة على الحوار و كسب ود الرجل الذي أعجبك و ربط علاقة حب معه فقط من خلال شخصيتك المحاورة التي تمتلك قدرة جيدة على التواصل و لكن وسائل التواصل الإجتماعي و بلا شك تفقدك مهارة التواصل مع الناس جراء جلوسك وراء شاشة صماء بدلا من التحدث و المكالمة مع الأخرين مباشرة.
الخضوع لتقييم الأخر
أنت كإمرأة لا يجب عليك بأي حال من الأحوال وضع نفسك في موضع تقييم أمام أشخاص مجهولين لا علم بك بمستواهم الإجتماعي أو المعرفي أو النفسي و بالتالي فكلما وضعت صورا و كتبت منشورا تنتظرين منه تفاعلا كبيرا و بالتالي تقعين في فخ التبعية لتقييمهم و عندما لا تحصلين على التفاعل الذي تتخيلينه تصبح الأمور نفسيا سيئة جدا بالنسبة لك و تقل ثقتك بنفسك بشكل أكبر.
إضطرابات في النوم
كونك شاحبة طول اليوم و لديك إحساس كبير بالإرهاق و التعب و تبدين كمن في الأربعينات رغم أنك من جيل فتيات و شابات مقبلات على الحياة ليس سببه سوى الإضطرابات الكبيرة في النوم التي تتعرضين لها جراء قضاءك وقتا طويلا بالسهر ليلا و التجول في منصات التواصل الإجتماعي، مما يجعلك طيلة اليوم في خمول و كسل مع ما يرافق الأمر من تأثير على البشرة و باقي صحتك.
كفاك إدمانا
قد تصدمين حينما يقال لك انك مدمنة، فالإدمان في المخيلة العامة لطالما كان مرتبطا بتعاطي الخمور و المخدرات و لكن إدمان العصر الحالي هو قصة الحب و إرتباطك الشديد بحسابك في الفيسبوك و الأنستغرام و تضييع وقتك عليهما بدلا من تعلم أشياء تنفعك و للتأكد من أنك مدمنة فعلا فأنا أتحداك أن لا تطلي على الفيسبوك و الأنستغرام ليوم كامل فلو أحسست بأن الأمر بالنسبة لك عادي فهذا مؤشر جيد على أنك تعيشين الحياة الواقعية بعيدا عن إفتراضية و رومانسية عالم الإنترنت و لكن لو وجدت نفسك غير قادرة على ذلك فآنت مدمنة حتما.
عانس, عازبة,
قصة حب, الحب, العشق, كلام الحب, الرومانسية, الطلاق, الزواج, محارم, دقات القلب,
حياة زوجية, المرأة, رجل, الرجل
إقرأ المزيد :
رواية الجسد المحرم الحلقة الاربعة و الثلاثون
لماذا عليك أن تكون رجلا قاسيا؟
أشهر روايات الحب العربية و العالمية
مفاتيح إثارة الزوجة لأقصى درجة
اعرف زوجتك او زوجك من شخصيات الإنمي
ماذا تنتظرين من الرجل المتسلط؟
الأسرار في قصة الحب مع رجل الأعمال
فضلا و ليس أمر إدعموني : من هنا
تعليقات
إرسال تعليق