خياط الفراش
الجزء الثامن
أحضان و مكالمات
تمضي الأيام و الأم و إبنتها تهيمان في حب الرجل نفسه فيما خولة لا مشكلة لديها في مشاركته مع أمها بل هي تعتبر نفسها تضحي من أجل أن تقربه لأمها و هي فقط ستكون عشيقته و ستنهال منه مشاعر الأبوة التي لطالما قضت مضجعها و بالمقابل لا ضير إن منحته جسدها ليعبث به بين الحين و الاخر خصوصا و أنه رجل كتوم جدا.
كانت مشاعر فاطمة تزيد يوما و تنقص يوما فاول ما تفرح بتخيل نفسها زوجة له و إذا ما سرعان ما يتلاشى الحلم أمام عينيها لتتراى لها نظرات جيرانها و كذا إخواته و أخواتها و صديقاتها و كلما تقدمت خطوة و إلا تراجعت خطوة، فيما حميد فهم من كل ما سبق أنها فعلا بدأت تحبه و تعجب به و لكنها في المقابل بدأت تنزعج من بطءه و تثاقله مما يجعلها تحس بأنها كما لو كانت ترمي نفسها عليه في حين أنه هو طيلة المدة الماضية لم يبادر بأي شيء مما اغاظها و ازعجها و قررت أن تختفي عنه لمدة حتى ترى ردة فعله و هل سيبحث عنها و يسأل عنها كما كانت تسأل عنه و اكثر من ذلك تنتظر منه أن يبوح بمشاعره و يتكلم و يخوض هو الخطوة الأولى.
ببديهتها أدركت خولة أن امها منزعجة منه و تنتظر منه الخطوة فقررت أن تغامر بشكل جنوني و في منتصف الليل نزلت متسللة فيما أرسلت له رسالة بأن يفتح الباب حتى تتسلل إلى المحل عنده بهدؤء و فعلا وجدته مفتوحا و دخلت و اغلقت الباب من وراءها و ولجن داخل المحل و جلست عند طرف سرير النوم و هي تنظر إليه متصنعة الغضب فيما هو بارد و شبه لا مبالي و يغطي جسمه بإزار سميك و يرتدي تيشرت خفيفا فقط، فيما هي تحملق فيه قائلة
:" هل انت احمق؟ كيف تترك إمرأة تحبك كل هذا؟ َ ماذا تنتظر حتى تكلمها؟ أم أنك لم تعد تريد أن ترتبط بها أو ماذا دهاك تحديدا؟
فيما أجاب هو بهدؤء :
- بالعكس أنا احبها و ارى أن الأمور جيدة
فيما ظلت تحملق فيه باستغراب و استنكار أكبر :
- من برودك هذا لا يتضح أي حب، هيا إتصل بها الأن امامي و اريدك أن تكلمها الان فأنت يا زوج أمي العزيز و هي مبتسمة إبتسامة شيطانية، - فأنت- لا تعرف كيف نخطف قلب إمرأة
فيما خطفت منه الهاتف و فاجأته
و إذا بها تركب رقم هاتف والدتها بسرعة كبيرة و تضعه في أذنيه و هو متفاجئ تماما و بحلق في عينيه بحنق محاولا ثنيها عن الامر فيما هي كانت تنفجر ضحكا فهي يعجبها غضبه منها و تحب إثارة غضبه و شدته و لن تمانع حتى لو عنفها أو أمسكها بشدة.
فيما هو حاول تدارك الأمر و هي تجيبه بصوت خافت و تقول له و هي ضاحكة ماذا تريد يا مجنون و كيف تتصل بي في مثل هذا الوقت المتاخر من الليل فيما تشجعه خولة على الحديث و تمالك هو نفسه و هدؤه مجيبا عن سؤالها :
- و كيف تلومين رجلا لم يستطع النوم لحاجته إلى سماع صوت المرأة التي يحب، قل لي أين إختفيت اليوم؟
فيما هي لم تخفي سعادتها بالإتصال، و هي يحاول إيجاد مزيد من الكلمات ليقولها، في حين فجأة إذا بخولة تدخل نفسها تحت الإزار وقد وضعت رأسها على صدره محتضنة إياه و تتصنت لما يقولانه و هي تبتسم إبتسامة المنتصر، و وضعت يدها حول خصره و رآسه ملتصق بصدره كاملا فيما هر مد يده فوق شعرها و بدا يلعب به كما لو كانت قطة.
إنضموا لصفحتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
إقرأ المزيد :
الطريقة السحرية للإسمتاع بالجنس الفموي
رواية الجسد المحرم الحلقة الرابعة و الخمسون
أحدث الملابس الرجالية الشتوية 2020
خمس معلومات جديدة عن الإنتصاب و القضيب
قصص محارم : خياط الفراش - الجزء الأول -
أسماء و أم أسماء - الجزء الثاني -
لماذا عليك أن تكون رجلا قاسيا؟
أشهر روايات الحب العربية و العالمية
مفاتيح إثارة الزوجة لأقصى درجة
تعليقات
إرسال تعليق