رواية الجسد المحرم
الحلقة الخمسة و الستون
![]() |
رواية الجسد المحرم الحلقة الخمسة و الستون |
مرة أخرى
تمسك بيدي الشيخ و تضعهما على ثدييها مباشرة فيما هو إختلطت عليه الأمور و يحاول إفلات نفسه منها و لكنه لا يستطيع تجاهل جسدها فيما هي للحظات بدأ صوت صراخها يقل و تحاول لبس ملابسها القطعة تلو الأخرى فيما الشيخ لازال يتأمل في جسم مثير و ناضج فيما هي لبست البيجاما و بقيت ممتدة أمامه مدعية الغيبوبة بينما و هي نائمة على بطنها و تمسك بيد الشيخ و تطلب منه تمريرها فوق ظهرها و مؤخرتها فيما هو تبعها في كلامها ذلك و بقي يتلمس مؤخرتها لبرهة حتى سمع دق الباب من طرف بدر و الذي طلب إذن الشيخ بالدخول و أذن له الأخير و هو مضطرب أشد إضطراب بينما بدر تجاهل الأمر و بدأ يسألها :
- كيف حالك الان يا إمرأة
فتجيبه بصوت منخفض :
- أنا الان جيدة جدا، قل للشيخ جزاك الله عني خيرا
فيما الشيخ بادر قائلا :
- لا تقولي ذلك يا أختاه فقد حاولت المساعدة بأكبر قدر ممكن
و خرج الرجلان من الغرفة و أخرج بدر من جيبه مئتي درهم و حاول وضعها في يد الشيخ و لكن الأخير رفض رفضا قاطعا و أخبره بأنه عادة لا يزور الناس في البيوت و لا يسترزق من عمل مشابه و بأن واجب الأخوة كما سماها هي فقط من أدت به إلى قبول الأمر من البداية..
بتوالي الأيام زادت الصداقة بين بدر و الشيخ، فيما الأخير لم يستطع نساء الجسم الذي راه، بينما بدر تعمد تغييبها حتى يرأى من تأثير للأمر و فعلا ذلك ما كان فالشيخ بات يسأله يوميا عن حالها و بل أن بدر أن أخبره بأنها قالت له بأن يد الشيخ فيها دواء و بركة و الدليل على ذلك أنها تحس نفسها بحال جيدة جدا...
ذات صباح جاء بدر إلى منزل الشيخ و دق عليه و طلبه بدر في دقيقتين، فيما تعجب الشيخ و لكنه خرج بمحاذاة باب بيته و قال له الشيخ :
- ماذا هناك يا أخ محمد؟ ماذا بك؟
فقال له بدر و هو يظهر علامات الخجل من الحديث :
- أنا أخجل منك يا مولانا و لكنني مضطر لأن أطلب منك جلسة للرقية الشرعية لزوجتي رغم أنك أبلغتني آنك عادة ترفضها و لكنها يا مولانا كانت تطلب مني أن أقولها لك منذ مدة طويلة فأتمنى ألا ترفض
رغم أن الشيخ كان بداخله يتطاير فرحا إلا أنه أظهر حزما و ثباتا و قال له بكل ثقة :
- صحيح يا أخي أنت تعرف رأيي في ذلك الموضوع و لكنني مادمت مصرا فسأفكر في الأمر
فيما بدر قاطعه قائلا :
- يا مولانا هي تريد حصة أكبر من تلك التي فاتت، فهل أحضرها إلى منزلك هنا
فأجابه الشيخ :
- لا تحضرها إلى هنا و الأفضل أن اتي إلى منزلك
فأسرع بدر قائلا :
- إذا يا مولانا أتي يوم الخميس بعد صلاة الظهر مباشرة و ستكون حصة من ساعتين مفيدة لها بإذن الله
فرد عليه الشيخ :
- حسنا يا يدر من أجلك انت و زوجك ساتي إنشاء الله
عندما قدم الشيخ هاته المرة كان أقل جزعا و خوفا من المرة الماضية فجسمها الغض الجميل لم يفارق بعد مخيلته و ملمس جلدها الناعم لازال الشيخ يتذكره جيدا...
إستبق بدر الحديث مع الشيخ و قال له :
- يا مولانا آنا لن أستطيع سماع صراخها مجددا فذلك يقطع قلبي عليها حزنا لذلك فسأبقى خارج المنزل لبعض الوقت لأنني لم أعد آتحمل كل هذا
فرد عليه الشيخ :
- حسنا يا بدر فليكن لك ما تشاء و أظن هاته المرة سيكون حالها أحسن
فرد عليه بدر قائلا :
- نعم بإذن الله يا مولانا
تعليقات
إرسال تعليق