رواية الجسد المحرم
الحلقة الاربعة و الستون
![]() |
رواية الجسد المحرم الحلقة الاربعة و ستون |
المصيدة
دخل عليها الشيخ فوجدها جالسة و هي مستندة مع الحائط و تقريبا تخبئ وجهها بنقاب منسدل عليه و تبدأ تتهلوس في الكلام و بدر يدعي خوفه عليها و بدأت هي بالصراخ و تقول : "أطلقوني، أطلقوا سراحي" بأعلى صوت..
بينما الشيخ يحاول آن يكلمها و يحاول تهدئتها من خلال قراءة القران و كلما رفع صوته بالقران تصنعت هي الهدؤء و فجأة في غفلة منه إذا بها تتسرح على الأرض كاملة و تبدأ بالتقلب على بطنها تارة و على ظهرها تارة، فيما بدر يحاول الإمساك بها و الشيخ لا يقوم سوى بقراءة القران و هي لا تزال تصرخ بنفس الكلمات...
إدعى بدر عدم قدرته على مشاهدة الأمر لأنه يرعبه فقام هو بالخروج و إغلاق الغرفة المزودة بالكاميرات عليهما لوحدهما... أكمل الشيخ قراءته للقران، بينما بدر خارج البيت تماما...
قامت من مكانها و لا تزال تغطي وجهها بالنقاب و جلست و هي مربعة رجليها و تبدأ تقول الكثير من الكلام الغير المفهوم و تبدأ بالبكاء و إذا بها تمسك يده و تقبلها و هي يقول لها :
- أستغفر الله يا إبنتي، ماذا تفعلين
فردت عليه بهدؤء و هي تغالب دموعها المصطنعة :
- جزاءك الله خيرا يا ومولانا و لكن صوته في داخلي لا يتوقف عن الصراخ و الكلام
فقال لها هو الأخر :
- من يكون هذا يا إبنتي
فقالت له :
- صوت غريب في داخلي، أعتقده جن يحبني و يعشقني و لا يريد أن يتركني أعيش حياتي الزوجية ككل الناس
فتبدأ بالإنهيار و البكاء ،فيما هو يقول لها :
- منذ متى و أنت تسمعينه
فردت قائلة :
- منذ أن كنت فتاة و لقد حكيت لزوجي الأمر منذ البداية و لم أجد حلا حتى اليوم
فقال لها الشيخ :
- ماذا يقول لك ذاك الصوت
فردت :
- يقول لي أنا زوجك و حبيبك و عليك أن تتطلقي الان و يبدأ يعطيني أوامر لا أستطيع أن أرفضها أو أقول له لا
و ما إن أراد الشيخ الكلام حتى بدأت في الصراخ من جديد و أصبحت مرة أخرى تتقلب في مكانها و تعيد الصراخ بنفس الكلمات و هي تقول :
- اطلقوني، أرجوكم أطلقوني.. سآنفذ كل ما تقولونه، فقط أطلقوني
بينما الشيخ إنطلق مجددا في قراءة القران بأعلى صوت و تلاوة الأيات و هي أمامه مرة تتصنع الهدؤء و مرة تمسك رأسها بكلتا يديها و تبدأ في الهلوسة بنفس الكلمات، قبل أن تقوم في إحضاء اللحظات و تقف في مكانها و إذا بها تقطع عبايتها التي ترتديها و هي تقول :
- إبتعد عني أرجوك، إبتعد
ازالت العباية كلها و إذا بها بقيت ببيجامة منزلية ملتصقة مع جسدها، لينظر الشيخ لتضاريس جسدها المثير، خصوصا بعد العناية التي أولتها لجسمها، ليجده الشيخ ينفجر انثوية و طرواة من صدر مشدود كتفحاتين معلقتين إلى خصرها البار من مكانه و إلى موخرتها التي نجذب الأنظار ناهيك عن حجم فخذيها و الشيخ لا يزال يقرا القران و هو يقول لها :
- إلبسي عبايتك يا أختاه أو إستري نفسك بأي شيء
فإذا بها ترد عليه و هي باكية :
- لا أستطيع يا شيخ، احس بأن الملابس مني نار مشتعلة تكوي جسدي، لا أستطيع يا شيخ
و لم يكد يتكلم حتى فتحت القطعة العلوية للبيجامة و يجد الرجل نفسه أمام ثدييها و هما بحمالات الصدر فقط و لم تتوقف عن ذلك بل حتى نزعت سروالها و بقيت بكولون خفيف فقط و بقيت جالسة في ركن الغرفة و هي تصرخ و تقول :
- أرجوك يا مولانا أنقذني أرجوك.. أنا أموت، أنا معذبة جدا يا مولانا
تعليقات
إرسال تعليق