رواية الجسد المحرم
الحلقة الثالثة و الستون
رواية الجسد المحرم الحلقة الثالثة و الستون
أول لقاء
في اليوم الموالي إستيقظ الإثنان و كل منهما تقريبا لا يكلم الاخر و بالكاد حدثتها بدر عن المهمة و كيف يجب أن تكون و قد ركز بدر على وجوب خلق علاقة صداقة متينة بينها و بين زوجة الشيخ حتى تسهل عليها المهمة و لبست نقابها و أنطلق الإثنان نحو منزل الشَيخ في الوقت المطلوب...
دخل بدر لدى الشيخ فوجد لديه شخصا اخر ذو لحية طويلة و يبدو عليه هو الاخر متدينا جدا و سلم عليه بدر بالعناق و انطلق الشيخ يحدثهما عن كثير من المواضيع و الأشياء و يحكي طرائف وقعت له في حياته فيضحك الجميع و يخوض الثلاثة في حديث جدي مرة و هزلي ساخر مرة أخرى و يتبادلون الحديث عن كل شيء بدءا من النساء و إنتهاءا بشؤون الدين و لكن لاحظ بدر أن الإثنان يتجنبان التحدث عن أي موضوع ذو طبيعة سياسية كأنما يمارسان التقية و في أغلب الوقت كان هما من يتحدثان و هو بالكاد يطأطأ رأسه مرة مع هذا و مرة مع ذاك..
بقيت هي مع أم أويس التي إنطلقت في كثير من الأحاديث المختلفة و لكنها كانت تركز لها على وجوب تغيير التفكير و تحدثها بأنها كانت مجرد عامية كما وصفت نفسها و الان إهتدَت لطريق الحق بفضل الشيخ أبو أويس و كيف أنها بفضله أصبحت إمرأة علم و قد بدأت تحفظ أجزاءا كبيرة من القران الكريم و ثلة من الأحاديث النبوية و تفاسيرها، كما دعتها لحضور حصة التعليم الديني التي تقيمها عصر كل خميس في بيتها لمجموعة من الأخوات كما سمتهن و دعتها كي تلتحق بهن...
كل ذلك و هي لا تقوم سوى بإيماء رآسها موافقة و إيجابا و هي تقريبا لا تفهم آي من كلامها الكثير شيئا.
بعد تناول العشاء إذا بأم أويس تقول لها :
- إذا كيف حالك مع زوجك؟ و هل لديكما أطفال؟
فأجابت هي بنوع من الإقتضاب :
- نحن بخير الحمد لله، وأما الأطفال فلازلنا لم نرزق بهم
فيما قالت لها أم أويس :
- إنشاء الله عما قريب سترزقان بتلك النعمة الجميلة
و أضافت :
- و لكن هل يمكنك أن تحدثيني عن السبب لعدم وجود أطفال حتى الان
فأجابت هي :
- أنا لن أخبي عليك شيئا فقد أحببتك من أول نظرة و الموضوع و ما فيه هو أنني لا أستطع معاشرة زوجي
فنظرت إليها أم أويس مصطنعة التعجب و الإستفهام :
- و لماذا لا تستطيعين؟ هل بك مرض ما مثلا؟ أم أنه يضربك أو يؤذيك أو ماذا؟
فأجابت هي قائلة :
- لا لقد فحصنا عند كثير من الأطباء و لا أحد فيهم شخص لنا آي نوع من الأمراض و أما هو فيعاملني بشكل جيد جدا و لكن المشكلة ( و صمتت قليلا فإذا بأم اويس تومي لها رأسها تشجيعا لها على الكلام) المشكلة) أنه كلما إقترب مني ثارت ثائرتي و كلما لمسني أحسست بالغضب و الحنق كما لو كنت أود ضربه، فيقوم بيننا شجار عنيف حول الأمر فنقاطع بعضنا البعض لأيام عديدة، لدرجة أخبرني أنه يفكر في تطليقي ( فأجهشت بالبكاء)
تأثرت أم آويس بكلامها حقا و أحسته صادقا، فقالت لها و هي تمسح دموعها :
- هدئي من روعك و لا تخافي فبكل تأكيد أنا و الشيخ سنساعدكما على تجاوز هاته المحنة
فعانقتها و قالت لها :
- جزاءكم الله عنا كل خير
منذ ذلك اليوم و العلاقات توطدت بين المرأتين و بقيت محاولات بدر الحذرة في الإيقاع بالشيخ مستمرة و لكن كل محاولات بدر فلم يستطع تحريك الرجل بأية طريقة فقرر إعتماد طرق مختلفة..
ذات يوم طلب بدر من الشيخ أن يرافقه للمنزل من أجل أن يرقيها و يقرأ عليها بعض القران حتى تتخلص من حالتها الصعبة تلك..
إنضموا لصفحتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
إقرأ المزيد :
رواية الجسد المحرم الحلقة الواحدة و الستون
الطريقة السحرية للإسمتاع بالجنس الفموي
أحدث الملابس الرجالية الشتوية 2020
خمس معلومات جديدة عن الإنتصاب و القض
أسماء و أم أسماء - الجزء الثاني -
لماذا عليك أن تكون رجلا قاسيا؟
تعليقات
إرسال تعليق