خياط الفراش
الجزء الخامس عشر
![]() |
خياط الفراش الجزء الخامس عشر |
أجابه حميد قائلا :
- أنا لا أطمع في شيء مما تملكه أختك و أنا أريد الزواج بها على سنة الله و رسوله و ثانيا أظن أنني أنا و هي ناضجان بما يكفي لنقرر ما نود فعله بعلاقتنا
قبل أن يقاطعه عبد الله مهددا و متوعدا :
- ألا تظن نفسك تحلم
فرد عليه حميد بحزم و بتحدي :
- أنا و فاطمة نعرف جيدا ما نريد
فقال له عبد الله :
- كنت أظنك أعقل من هذا بكثير لذلك جئت أتحدث إليك كرجل حقيقي و لكنك شيطان متخفي في هيئة إنسان و لكن الخطأ ليس خطئك بل هو خطأ تلك العاهرة التي إستطعت أن تضحك عليها و تقنعها أنها لازالت مراهقة تفعل ما يحلو لها
و بعد تلك الكلمات إنصرف عبد الله فيما البنات كنا يطللن عليهما و قد تجمع الناس أمام المحل، فيما فاطمة تكاد تموت من البكاء فأخوها الذي تقدره كثيرا و تحترمه و بل تعتبره أبا لها بات ساخطا عليها و ناقما و هي متآكدة بأن الامر لن يتوقف عن ذلك الحد فهو رجل عصبي و لا يتنازل أبدا..
كلما ما كانت تخشاه فاطمة وقعت فيه فعلا فقد أصبحت حديث الحي و حديث القرية و العائلة، كما أنها تلقت العديد من المكالمات سواء من إخوتها و صديقاتها و الكل يحذرها من مغبة التفكير في الزواج منه فاغلبهم مقتنع بأن حميد طامع لا أقل و لا أكثر فيما تملكه كما أنه يتعذرون بكونهم يجهلون أصوله، فيما أصبحت لها معارضة شرسة في البيت و هي هناء و التي باتت مصدر أخبار خالها و باتت ترصد خروج و دخول أمها و بمجرد تصادف غلق حميد للمحل و خروج أمها من المنزل حتى تكون قد بلغت خالها الذي يأتي على وجه السرعة لتقوم مشكلة أخرى بينها و بينه فيما تظل خولة هي داعمها و مساندها و مؤيدها القوي و في الوقت ذاته هي من توصل لحميد كل مايروج و رغم محاولات حميد بأن يرسل لها رسائل دعم و تقويتها..
أما حميد فما لبث في كل فرصة يجدها إلا و يجر خولة إلى داخل المحل حيث لا يكف عن تقبيلها و اللعب في ثدييها و إجلاسها على ركبتيه و غالبا ما لا يتوانى في إخراج قضيبه أمامها ليأمرها بأن تظل تلاعبه بيديها و هي تحكي له عن كل ما يدور بين أمها و إخوتها فيما هي كالمسحورة به لا تتوانى بالقيام بكل ما يأمرها به..
بعد محاولات عديدة باتت فاطمة مقتنعة بانها دخلت معركة لن تستطيع الفوز فيها فالكل يعارض الفكرة و هي تعبت من مقاطعتهم لها و رغم توسلها لأخيها مرات و مرات إلا انه كان يزيد إصرارا على مايراه صحيحا لتقرر بذلك إرسال خولة إلى حميد بطريقة متخفية حتى لا تراها هناء
بمجرد دق خولة الباب فتح لها حميد مباشرة و دخلت إلى المحل في وقت متأخر من الليل فيما هو كعادته تقريبا مد يديه مباشرة نحو مؤخرتها يتلمسها و سرعان ما حضنها من الخلف و هو يهمس في أذنيها :
- لقد جئت في وقت جيد جدا صغيرتي
فقالت له :
- يا مجنون، يجب آن أعود بسرعة فأمي تنتظرني
فقال لها و هو يشير برأسه إتجاه قضيبه :
- هذا أيضا ينتظرك يا مجنونتي و لن أفلتك مني
قبل أن تنفلت منه بسرعة و هي تهمس في آذنيه :
- قالت لك فاطمة غذا نلتقي في نفس مكان إلتقاءنا المرة الماضية
قبل أن يطبع فوق شفتيها قبلتين و تهرب منه و قد غمزته بعينيها و ترسل لها قبلات بيديها، فيما هو تظاهر بالغضب منها و إنصرفت..
إنضموا لصفحتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
إقرأ المزيد :
رواية الجسد المحرم الحلقة الواحدة و الستون
الطريقة السحرية للإسمتاع بالجنس الفموي
أحدث الملابس الرجالية الشتوية 2020
خمس معلومات جديدة عن الإنتصاب و القض
أسماء و أم أسماء - الجزء الثاني -
لماذا عليك أن تكون رجلا قاسيا؟
تعليقات
إرسال تعليق