هل يمكن فعلا أن نعيش قصة حب في مكان غير فراش غرفة النوم!! نعم توجد هناك ستة أماكن لعيش الحب بشكل مثير فلا لا خلاف على أن الرومانسية و الحب مثلها مثل الماء و الطعام و النوم فهي حاجة غريزية فطرية و ليست مجرد غريزة قد تلبى مرة واحدة في العمر، بل هي روح تتجدد بين العاشقين الحبيبين في كل لحظة و ثانية و تتغير تبعا لكثير من العوامل و الظروف المحيطة، لذلك هل تتصور مثلا أن يقدم لك احد نفس الطبق لتأكله كل يوم، بالطبع من البدبهي و المنطقي ان تبدي رفضك للأخر و إن إستمر فمن الطبيعي جدا أن يؤدي بك الأمر لنفر الطبق و صاحبه و قد تمتنع عن الأكل حنقا و غضبا فما بالك بالحب الذي هو في الأساس مشاعر مرهفة جدا، لذلك فكما يجب أن ننوع أطباق الأكل حتى تبقى اللذة مستمرة و جميلة لابد من التغيير ومن هنا أيضا الحب يحتاج للتغيير.
اشترك معنا لكي يصلك الجديدبمنزل فوق البحر
نعم ليلة واحدة في منزل بسيط لربما مطلة على البحر بلا شك ستجدد طاقة الحب بينكما و ستجدان كلام الحب يخرج بسلاسة و بدون ضغوط و تجدان لمشاعر الحب متسعا و مكانا أمام بحر يضرب مزمجرا بأنيابه كأسد جائع تارة و مرة أخرى يرميكما بزبد أبيض أشبه بلون الورد الأبيض الجميل و بكل تأكيد قبلة حب هناك تساوي ملايين القبلات فوق سريركما المعتاد.
تحت أشجار الغابة
للغابة مكانه الجميل في النفوس و القلوب و الذهاب إليها مريح فهو رجوع إلى الأصل و الحب فيها يستكين و يستمتع براحة أذنه من ضجيج المدينة و أهوالها و هناك تتجدد اي قصة حب مهما بلغت بها الخلافات فالهواء المستنشق هناك طبيعي تماما ويعيد للروح إتزانها و للعقل صوابه و ستكون أجمل إن لم يكن بها أي نوع من التغطية للشبكات الهاتف حتى ترتاح و العين و الفؤاد و الأذن و القلب و النفس.
في قاعة سينما
في قاعة السينما ترأى المشاعر كبيرة و جياشة و تندمج داخل الفيلم الرومانسي و الجميل بدون إدراك أو وعي حقيقي منك و تعيشه بكل جوارحك و تحيا بداخله فتنسى الكثير من مشاغلك و همومك و تعيش أقصى إندماج في الحب و في قصة الحب الجميلة بينكما.
داخل حمام دافئ
كلما إرتخى جسد الإنسان، كلما خف عنه الضغط و أستوى مزاج الحب و العشق في نفسه، و يتذكر أنه له قصة حب تستحق الإهتمام و أنه دقات القلب و نبضاته لا تزال تعرف إسم صاحبهاو أن الحب لم يمت، و في تلك المياه الدافئة يشتعل دفء الحب من جديد و هي حقا تجربة تستحق أن تجرب و تعاش.
فوق سطح المنزل
لما لا تجربان شيئا مختلفا داخل المنزل نفسه و لماذا لا تغيران المكان و الزمان و ماذا لو لم تكن الظروف تسمح بكل ما سبق فهل تتوقفان عن الحب و عن البحث عن مكان جديد يشعل بينكما نار الحب النائم تحت رماد مشاكل الحياة و همومها و ما أي حياة زوجية سوى مجموعة من التجارب التي فرضت نفسها.
أثناء السفر
السفر علم و ثقافة و بهجة فلماذا تفكران بطريقة مختلفة فتغيير الاجواء لا شك يعطي للحياة طعما و لونا أخر مختلف عما ألفتماه و مشاعر الحب لا تشاور أحدا و التجربة هي الفيصل و خير حكم، ففكرا خارج الصندوق و ابتعدا عن المألوف.
لا تنسى إدخال إيميلك في القائمة البريدية لتحصل على روايتك "الجسد المحرم" كاملة على شكل PDF
إنضموا لصفحتنا : من هنا
انضموا لتويتر : من هنا
إقرأ المزيد :
العائلة الملعونة : الحلقة الأولى
خياط الفراش : الحلقة السابعة عشر
رواية الجسد المحرم الحلقة الواحدة و الستون
الطريقة السحرية للإسمتاع بالجنس الفموي
أحدث الملابس الرجالية الشتوية 2020
خمس معلومات جديدة عن الإنتصاب و القض
تعليقات
إرسال تعليق